يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص ما كان لله تعالى والصواب ما كان على السنة. والأدلة والآثار في ذلك كثيرة، وأوصي الأحباب القراء بمراجعة الاعتصام للشاطبي، والباعث لأبي شامة، وكتاب ابن وضاح المسمى بـ (ما جاء في البدع) والأمر بالإتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي، والحوادث والبدع للطرطوشي، رحم الله علماء الإسلام الرحمة الواسعة ورفع نزلهم في الفردوس الأعلى وجمعنا بهم في جنات النعيم. والله تعالى أعلى وأعلم.