فهرس الكتاب
الصفحة 390 من 614

ومنها: قصة ابن أبي سرح، وهي مما أتفق عليها أهل العلم واستفاضت عندهم استفاضة تغنى عن رواية والآحاد، ومع ذلك فقد صححها الحاكم ووافقه الذهبي وصححه شيخ الإسلام والألباني، رحم الله الجميع رحمة واسعة وذلك انه يوم فتح مكة اختبأ عبدالله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء به حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله، بايع عبدالله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يا أبي، فبايعه بعد الثلاث، ثم أقبل صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت لنا بعينك؟ فقال (إنه ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) رواه أبو داود والنسائي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام