.. ومن عقائدهم: تعظيم القبور بالذبح، والطواف، والسجود، والركوع، والتقبيل، والنذور، فهم سادات عباد القبور، وبخاصة القبور التي يزعمون أنها لآل البيت.
... ومن عقائدهم: تجويز المتعة.
... ومن عقائدهم: تجويز البدا على الله تعالى، أي أنه يجوز على الله تعالى أن يفعل فعلاً ثم يبدو له عدم صلاحيته، فينتقل منه إلى غيره، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
... ومن عقائدهم: البراءة، وهي قولهم: لا ولاء إلا ببراء، أي أنه لا ولاء لآل البيت وخصوصًا علي بن أبي طالب إلا بالبراءة من الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان.
... ومن عقائدهم: المغالاة في آل البيت، حتى أضفوا عليهم صفات الرب، ولهم في ذلك أقوال ونقول يشيب منها الرأس.
... ومن عقائدهم: أن هناك مصحفًا آخر غير هذا المصحف ليس فيه مما في مصحفنا حرف واحد، وقد رواها إمامهم في الحديث الكليني في أصوله الكافي.
... ومن عقائدهم: وجوب تعذيب النفس بالضرب بالسيوف والسلاسل حتى تسيل الدماء على الوجوه، وأكثرهم تعذيبًا لنفسه أشدهم موالاة لآل البيت، وهذا يفعلونه في يوم عاشوراء. وأقول: الحمد لله لقد كفينا مئونة ضربهم والتنكيل بهم، فإننا لو تكلفنا ذلك لما وجدنا له سبيلاً، فكفانا الله بأنفسهم.
... وبالجملة: فعقائد القوم ضحكة للعقلاء ومحطًا لسخرية أهل الألباب، ولكن القوم لا عقول لهم تمنعهم من مواقعة ذلك، ولا نُقُولَ تهديهم إلى الصراط المستقيم، فذرهم في غمرتهم حتى حين، وذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون، والله أعلم.