ج/ دليلها قوله تعالى (( والذين آمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهينة ) )وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما توفي أبو سلمة (اللهم أغفر لأبي سلمة وأرفع درجته في المهديين) والله أعلم.
ج/ أهل الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فيوقفون بين الجنة والنار، يرون أهل الجنة يدخلون فيقولون (( سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) )ويرون أهل النار يدخلونها (( قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ) )فيأذن الله تعالى بالشفاعة فيهم فيشفع فيهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون، ويستدل على الشفاعة فيهم ببعض عمومات الأدلة السابقة كحديث (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) وغير ذلك والله أعلا وأعلم.
ج/ شروط الشفاعة شرطان: الإذن و الرضى قال تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) )وقال تعالى (( ولا يشفعون إلا لمن أرتضى ) )وقال تعالى (( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) )والله أعلم.
س 273/ ما لقاعدة المعتمدة عند أهل السنة في باب التوسل؟ مع شرح معناها الإجمالي؟