فهرس الكتاب
الصفحة 8 من 614

.. ج 4: خلقنا الله تعالى لعبادته، قال تعالى: ? وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ?، وقال تعالى: ? يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ?، وقال تعالى: ? ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألاَّ تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ?، وقال تعالى: ? ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألاَّ تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ... ? الآية، وقال تعالى: ? وقضى ربك ألاَّ تعبدوا إلا إياه ?، وقال تعالى عن أنبيائه أنهم قالوا لأممهم: ? اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ? قالها نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وجميع الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم.

... وقال - عليه الصلاة والسلام: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ... ) )الحديث، متفق عليه.

... وقال - عليه الصلاة والسلام: (( حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ) )، والأدلة على ذلك كثيرة، والله أعلم.

... س 5: ما العبادة؟ وما أركان قبولها؟ مع الأدلة.

... ج 5: العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

... وأركان قبولها ركنان:

... الأول: الإخلاص لله تعالى، قال تعالى: ? وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ألا لله الدين الخالص ?، وقال تعالى: ? قل الله أعبد مخلصًا له ديني ?.

... وقال - عليه الصلاة والسلام: (( إنما الأعمال بالنيات ) )الحديث، وقال - عليه الصلاة والسلام: (( قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) )، وقال - عليه الصلاة والسلام: (( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل ) )حديث صحيح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام