مَن صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء

النَّدَمُ تَوْبَةٌ

مَن صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه مَن يطلبه مِن ذمته بشيء، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم

سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبُوء لك بنعمتك علي، وأبُوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة

ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله

ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبيَّ الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجُبن والهَرَم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات

أكثروا ذكر هاذِم اللذات، يعني الموت

إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض

لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس مُحَدَّثُون، فإن يك في أمتي أحد، فإنه عمر

كُتِب على ابن آدم نصيبه من الزنا مُدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويُصدق ذلك الفَرج أو يكذبه

ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط

ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة

ومن يستعفف يعفه الله

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة

مالي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راحَ وتركها

إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بابائكم، فمن كان حالفا، فليحلف بالله، أو ليصمت

مَن اقتطع حق امريء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: وإن كان قضيبا من أراك

المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير

مِن خير معاش الناس لهم رجل مُمسِك بعنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هَيعة، أو فَزعة طار عليه، يبتغي القتل أو الموت مَظانه