.. ومنها: الركون إليهم، قال تعالى: ? ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ?، والمراد بالركون إليهم أي الاعتماد عليهم في سائر الأمور أو أغلبها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وفكريًا وغير ذلك، والله المستعان.
... ومنها: مداهنتهم ومجاملتهم ومداراتهم على حساب ديننا، قال تعالى: ? ودوا لو تدهن فيدهنون ?.
... ومنها: اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين، قال تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ?.
... ومنها: طاعتهم فيما يأمرون ويشيرون به، قال تعالى: ? ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا ?، وقال تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ?.
... ومنها: توليتهم أمرًا من أمور المسلمين كالإمارة والكتابة وقيادة الجند أو توزيرهم، ونحو ذلك.
... ومنها: التشبه بهم فيما هو من عباداتهم أو عاداتهم ومشاركتهم في أعيادهم وفي مراسم كفرهم الخاصة بهم وتهنئتهم على ذلك.
... ومنها: تهنئتهم باستقلال بلادهم والدعاء لهم بمزيد من الرخاء والاستقرار كما هو حاصل هذه الأزمنة في كثير من بلاد الإسلام.
... ومنها: البشاشة لهم والطلاقة وانشراح الصدر لهم وإكرامهم، وتقديمهم في المجالس وتقريبهم، وإفساح الطريق لهم، وبداءتهم بالسلام، قال النبي ?: (( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) ).
... ومنها: السكنى معهم في ديارهم وتكثير سوادهم، وقد قال النبي ?: (( من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله ) )، رواه أبو داود بإسناد حسن.