.. وقال تعالى: ? لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ?، وقال تعالى في أبدية النار ودوامها: ? والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ?، وقال تعالى في ثلاث آيات من القرآن: ? خالدين فيها أبدًا ?، فقال في سورة النساء: ? إلا طريق جنهم خالدين فيها أبدًا ?، وقال تعالى في سورة الأحزاب: ? إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرًا خالدين فيها أبدًا ?، وقال تعالى في سورة الجن: ? ومن يعصِ الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدًا ?، وقال تعالى: ? وما هم بخارجين من النار ?، وقال تعالى: ? ولهم فيها عذاب مقيم ?، وقال تعالى: ? إنها ساءت مستقرًا ومقامًا ?، وقال تعالى: ? إن المجرمين في عذاب جنهم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ?، وقال تعالى: ? خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ?، وقال تعالى: ? وسيجنبها الأتقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى ?، وقال تعالى: ? فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا ?، وقال تعالى: ? ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ?، وقال تعالى: ? كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب ?.
... وقال - عليه الصلاة والسلام: (( أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ) ).
... فهذه النصوص الكثيرة دليل قاطع على أن الجنة والنار باقيتان دائمتان لا تفنيان أبدًا ولا تبيدان، والله الموفق والهادي.