.. وقال - عليه الصلاة والسلام: (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) )متفق عليه، وقال - عليه الصلاة والسلام: (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) )متفق عليه، ولذلك فإن من النواقض لهذه الكلمة بغض شيء مما جاء به النبي ?.
... السادس: القبول، وضده الرد، ومعناه: أن يقبل ما دلت عليه هذه الكلمة من النفي والإثبات ويقبل ما جاء به النبي ? من الشريعة، قال تعالى: ? فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا ?، وقال تعالى: ? إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعرٍ مجنون ?.
... السابع: الانقياد، وهو العمل بما تقتضيه هذه الكلمة، قال تعالى: ? ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ولله عاقبة الأمور ?، وقال تعالى: ? بلى من أسلم وجهه إلى الله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ?.
... وقال - عليه الصلاة والسلام: (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به ) )، وقال أبو بكرٍ ?: (والله لو منعوني عقالاً - وفي رواية: عناقًا - كانوا يؤدونها للنبي ? لقاتلتهم على منعه) متفق عليه.