فهرس الكتاب
الصفحة 512 من 614

.. ج 350: يعتقد أهل السنة - رحمهم الله تعالى - الاعتقاد الجازم ويؤمنون الإيمان اليقيني التام الذي لا يخالطه مطلق الريب أن الله تعالى قد أسرى بعبده ورسوله ? من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء حتى بلغ السماء السابعة في ليلة واحدة، وأن ذلك كان بروحه وجسده، وكان يقظة لا منامًا - والله على كل شيء قدير - قال تعالى: ? سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ?، وأن ذلك كان مرة واحدة، ولا عبرة بغير ذلك وأن ذلك كان بمكة، وروى الإمام البخاري بسنده عن أنس عن مالك بن صعصعة ? قال: قال النبي ?: (( بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان - وذكر بين الرجلين - فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانًا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ حكمة وإيمانًا، وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار - البراق -، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: من معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم المجئ جاء، فأتيت على آدم فسلمت عليه، فقال: مرحبًا بك من ابن ونبي، فأتينا السماء الثانية، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد ?. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. وقيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الثالثة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد ?. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فقيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على يوسف فسلمت عليه، فقال: مرحبًا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد ?. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم لمجيء جاء،

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام