فهرس الكتاب
الصفحة 300 من 614

معية عامة ومعية خاصة، فالمعية العامة من مقتضياتها العلم والإحاطة والهيمنة والقدرة والتدبر، والمعية الخاصة من مقتضياتها الحفظ والنصر والتأييد، فمن أدلة العامة قوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (الحديد: من الآية 4) وقوله تعالى (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا) (المجادلة: من الآية 7) ""وأما الخاصة فمن أدلتها قوله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: من الآية 40) وقوله تعالى (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) (طه: من الآية 46) وقوله تعالى (قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء:15) وهذه معية خاصة مخصوصة بشخص، ومنه المعية الخاصة المقيدة بوصف كقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (النحل:128)

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام