قال تعالى: فمنْ شاء فلْيُؤْمِنْ، ومنْ شاء فلْيكْفُرْ [1] وقال: لِمنْ شاء مِنْكُمْ أنْ يسْتقِيم [2] وقال: إِنّا هديْناهُ السّبِيل، إِمّا شاكِراً وإِمّا كفُوراً [3] وقال: وهديْناهُ النّجْديْنِ [4] أي طريقي الخير والشر. وقال:
ونفْسٍ وما سوّاها. فألْهمها فُجُورها وتقْواها [5] والجواب: إنا ذكرنا هذه الآيات دليلا لنا. لأنها تقتضي تعليل الفعل. بالمشيئة. ومشيئة العبد معلقة بمشيئة الله تعالى، فيكون فعل العبد معلقا بمشيئة الله تعالى. من هذا الوجه.
(1) سورة الكهف، آية: 29.
(2) سورة التكوير، آية: 28.
(3) سورة الإنسان، آية: 3.
(4) سورة البلد، آية: 10.
(5) سورة الشمس، آية: 87.