[146] السانج والبارح منها، وكيفية أصواتها عند [التوجه إلى الإنسان، وعند [1] ] الانصراف عنه.
وثامنها: علم التفاؤل بجميع أنواع الحوادث في معرفة العسر واليسر [2] ].
الذي يوجب قلة العقل، وضعف الرأي وبلادة الطبع. ثم إذا صار الإنسان كذلك فحينئذ يسهل تصريفه وتحريكه كيف أريد.
النوع العاشر: السحر المبني على ترويج الأكاذيب وأنواع المكر والخداع
ومنه: الطرق التي توجب تسليط الخوف على القلب. وعند استيلاء الخوف، يسهل ترويج أي شيء أريد.
فهذه الأقسام العشرة معلومة في الجملة. فأما الذي يقال: إن الساحر يأتي بأعمال يمكنه أن يطير، وأن يتشكل بأشكال مختلفة في شكله وصورته، وأن يقفز من بلد إلى بلد في أقل زمان فهو في غاية البعد [إلا إذا حمل ذلك على الاستعانة بالجن، أو بسائر الأرواح، وهو في غاية البعد [3] ].
واعلم: أن شيئا من هذه الأقسام لا يتم ولا يكمل إلا عند الاستعانة بالسحر المبني على النجوم. ولو قدر الساحر على أن يجمع أنواعا كثيرة منها، كان أقوى وأكمل فيما يروم [والله أعلم [4] ].
(1) سقط (ت) .
(2) من (ل) .
(3) من (ل) .
(4) سقط (ط) .