[5] بسم الله الرّحمن الرّحيم
اعلم [1] أنا إذا قلنا: الله واحد، فله تفسيران:
أحدهما: أن ذاته ليست مركبة من الأجزاء والأبعاض. وذلك لا يتم إلا ببيان أنه تعالى ليس بمتحيز، ولا في جهة.
والثاني: بيان أنه سبحانه منزه عن الضد والند. ولهذا السبب ترتب هذا الكتاب على قسمين:
القسم الأول: في بيان كونه [سبحانه وتعالى [2] ] منزها عن التحيز والجهة.
[والقسم الثاني: في بيانه أنه سبحانه منزه عن الضد والند [3] ]
(1) في التنبيه على دلائل التوحيد والتنزيه. اعلم الخ (س) .
(2) من (س) .
(3) زيادة.