فهرس الكتاب
الصفحة 315 من 2479

[5] بسم الله الرّحمن الرّحيم

اعلم [1] أنا إذا قلنا: الله واحد، فله تفسيران:

أحدهما: أن ذاته ليست مركبة من الأجزاء والأبعاض. وذلك لا يتم إلا ببيان أنه تعالى ليس بمتحيز، ولا في جهة.

والثاني: بيان أنه سبحانه منزه عن الضد والند. ولهذا السبب ترتب هذا الكتاب على قسمين:

القسم الأول: في بيان كونه [سبحانه وتعالى [2] ] منزها عن التحيز والجهة.

[والقسم الثاني: في بيانه أنه سبحانه منزه عن الضد والند [3] ]

(1) في التنبيه على دلائل التوحيد والتنزيه. اعلم الخ (س) .

(2) من (س) .

(3) زيادة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام