أعلم [1] : أن الأسباب السماوية: إما الكواكب. وإما النقط [2] وإما البروج [3] .
النوع الأول البحث عن أنواع [4] الكواكب
واعلم: أنها إما سيارة، وإما ثابتة.
أما السيارات: فقد أطبقوا على أنها مؤثرات في أحوال هذا العالم. وأما الثوابت، فلقائل أن يقول: إنها أقوى في التأثير من السيارات. ويدل عليه وجوه:
الأول: إنها أقرب في درجة المعلولية [5] من المبدأ الأول. وذلك يوجب كمال القوة.
والثاني: [إن التي في العظم الأول منها: أعظم جرما من السيارة. إلا الشمس [6] ].
والثالث: إنها أبطأ حركة فتكون مساماتها أدوم، فتكون أقوى في التأثير. ولقائل [7] أن يقول [إنه يجب أن تكون [8] ] السيارات أقوى [في
(1) عبارة (ت) : أما القسم الأول فاعلم الخ.
(2) النقطة (ل) .
(3) وإما البروج. وإما أجزاء البروج (ل) .
(4) أحوال (ل) .
(5) العلوية (ل) .
(6) من (ل) .
(7) ولمجيب أن يجيب فيقول (ل) .
(8) من (ل) .