فهرس الكتاب
الصفحة 2107 من 2479

[174] والنوع الثالث: النقط التي تنتهي التسييرات [1] إليها، وقد اتفقوا على أن لها أيضا: آثار قوية:

النوع [2] الثالث معرفة طبيعة الفلك

أعلم [3] أنهم قسموا الفلك إلى أنواع كثيرة: فالنوع الأول: قسمته نصفين. وقد اعتبروا هذا النوع في القسمة على وجوه كثيرة منها:

الأول: إن أحد نصفي الفلك شرقي[والثاني غربي.

والثاني: إن أحد نصفيه شمالي والثاني جنوبي [4] ].

والثالث: [شمالي [5] ] الصاعد والهابط.

والرابع: ما فوق الأرض وما تحتها.

والنوع الثاني: قسمة الفلك إلى أربعة أقسام:

الربيعي [6] والصيفي والخريفي والشتوي. وذلك لأنهم وجدوا [السنة تنقسم إلى الفصول الأربعة، بسبب حصول الشمس في الأرباع الأربعة [7] ] من الفلك، فلا جرم قسموا أدوار الفلك بأربعة أقسام. ثم لما رأوا لكل فصل:

أولا ووسطا ونهاية: قسموا كل ربع إلى ثلاثة أقسام، فالقسم الأول دور الفلك باثني عشر قسما. والقسم الثاني [8] : أن الشيء الذي يحدث بعد العدم، أو

(1) ينتهي الميزان (ت) .

(2) القسم الثالث في معرفة الفلك (ت) .

(3) الهامش خلفه في ثلاث صفحات.

(4) من (ل) .

(5) من (ت) .

(6) أربعة أقسام وهي على وجوه الأول الربع الربيعي والصيفي الخ (ل) .

(7) من (ل) .

(8) والثاني (ت، ل) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام