[174] والنوع الثالث: النقط التي تنتهي التسييرات [1] إليها، وقد اتفقوا على أن لها أيضا: آثار قوية:
النوع [2] الثالث معرفة طبيعة الفلك
أعلم [3] أنهم قسموا الفلك إلى أنواع كثيرة: فالنوع الأول: قسمته نصفين. وقد اعتبروا هذا النوع في القسمة على وجوه كثيرة منها:
الأول: إن أحد نصفي الفلك شرقي[والثاني غربي.
والثاني: إن أحد نصفيه شمالي والثاني جنوبي [4] ].
والثالث: [شمالي [5] ] الصاعد والهابط.
والرابع: ما فوق الأرض وما تحتها.
والنوع الثاني: قسمة الفلك إلى أربعة أقسام:
الربيعي [6] والصيفي والخريفي والشتوي. وذلك لأنهم وجدوا [السنة تنقسم إلى الفصول الأربعة، بسبب حصول الشمس في الأرباع الأربعة [7] ] من الفلك، فلا جرم قسموا أدوار الفلك بأربعة أقسام. ثم لما رأوا لكل فصل:
أولا ووسطا ونهاية: قسموا كل ربع إلى ثلاثة أقسام، فالقسم الأول دور الفلك باثني عشر قسما. والقسم الثاني [8] : أن الشيء الذي يحدث بعد العدم، أو
(1) ينتهي الميزان (ت) .
(2) القسم الثالث في معرفة الفلك (ت) .
(3) الهامش خلفه في ثلاث صفحات.
(4) من (ل) .
(5) من (ت) .
(6) أربعة أقسام وهي على وجوه الأول الربع الربيعي والصيفي الخ (ل) .
(7) من (ل) .
(8) والثاني (ت، ل) .