احتج القائلون بالطفرة بوجوه: الأول: إنا إذا قدرنا ثلاثة أجزاء متماسة، على هذه [الصورة [1] ]:
1ب ج ثم وضعنا [فوق [2] ] طرفه الأيمن جزءا، ثم تحرك هذا الخط بكليته، بحيث دخل الألف مكانا جديدا، ودخل الباء في مكان الألف، ودخل الجيم في مكان الباء. ثم قدرنا: أن عند حركة الألف إلى المكان الجديد، تحرك ذلك الجزء الفوقاني، من الألف إلى الجانب الأيمن أيضا. فهذا الجزء بعد هذه الحركة، حصل في حيز. فهذا الجزء. إما [3] أن يحصل فوق المكان الجديد الذي دخل الألف فيه، أو وصل إلى حيز آخر على يمين ذلك الحيز. والأول باطل. وإلا لزم أن يقال: إنه لم يتحرك عن مماسة الألف. لكنا قد فرضناه متحركا عنها، فبقي الثاني. فعلى هذا التقدير يكون الجزء الفوقاني،
(1) من (ط) والدوائر الثلاثة في (م) مكتوب عليهم: 1، 3، 8.
(2) من (م) .
(3) إنما (م) .