الحجة الأولى: إن الكرة الحقيقية إذا لقيت سطحا مستويا، كان موضع الملاقاة، شيئا غير منقسم. وذلك يوجب القول بإثبات الجوهر الفرد.
أما بيان [أن [1] ] موضع الملاقاة غير منقسم. فلوجوه أربعة:
الأول: إن موضع الملاقاة، لو كان منقسما لكان [2] ذلك. الموضع منطبقا على السطح المستوي. والمنطبق على السطح المستوي، سطح مستوي، فيلزم أن يحصل في الكرة سطح مستوي. وذلك محال. وأيضا: فإذا فرضنا أن تلك الكرة تدحرجت [3] ، فعند زوال تلك المماسة، تحصل المماسة بجزء آخر [غير [4] ] منقسم أيضا. فالجزء الثاني الذي حصلت المماسة الثانية به. إما أن يحصل [5] بالجزء الأول، الذي حصلت المماسة الأولى على زاوية، أو لا على زاوية، صارت الكرة جسما ممتدا على الاستقامة. وذلك محال.
الوجه الثاني في بيان أن موضع الملاقاة غير منقسم: هو أنه لو كان
(1) من (م) .
(2) لكان منقسما ذلك (م) .
(3) قد خرجت (م) .
(4) من (م) .
(5) يصل (ط) .