[341] النوع السادس عشر للقوم تمسكوا بقوله تعالى: وآخرُ مِنْ شكْلِهِ أزْواجٌ. هذا فوْجٌ مُقْتحِمٌ معكُمْ. لا مرْحباً بِهِمْ. إِنّهُمْ صالُوا النّارِ. قالُوا: بلْ أنْتُمْ لا مرْحباً بِكُمْ. أنْتُمْ قدّمْتُمُوهُ لنا. فبِئْس الْقرارُ. قالُوا: ربّنا منْ قدّم لنا هذا، فزِدْهُ عذاباً ضِعْفاً فِي النّارِ [1]
قالوا: على مذهب المجبرة: إنه تعالى هو الذي قدم لهم. فانظر ما يلزم على قول المجبرة في هذا الموضوع. والجواب: إن هذا أيضا وارد على المعتزلة بسبب مسألة الداعي، ومسألة العلم. والله أعلم.
(1) ص 6158.