فهرس الكتاب
الصفحة 792 من 2479

[9] المقدمة الأولى في تفسير العالم

أعلم [1] أن الموجود إما أن يكون متحيزا، وإما أن يكون حالا في المتحيز، وإما أن لا يكون متحيزا ولا حالا في المتحيز [أما المتحيز [2] ] فإما أن يكون قابلا للقسمة، وهو الجسم. وإما أن لا يكون وهو الجزء الذي لا يتجزأ، عند من يقول بإثباته. وأما الحال في المتحيز فهو الأعراض القائمة بالأجسام والجواهر، وقد عرفت أن الأعراض عند الحكماء [أجناس [3] ] تسعة:

أحدها: الكيف: ونقول: انه نوعان:

أحدهما: الأعراض التي يصح [4] حلولها في غير الأحياء.

والثاني: الأعراض التي لا يصح حلولها إلا في الأحياء.

(1) نص (س) : «بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وتمم. الكتاب الرابع من إلهيات «المطالب العالية» في مباحث الحدوث والقدم، وأسرار الدهر والأزل، وفيه مقالات: المقالة الأولى في المقدمات التي لا بد من تقديمها، وهي ستة. المقدمة الأولى في تفسير العالم. اعلم: أن

الخ) وفي ط: في مباحث القدم واسرار الدهر الخ.

(2) من (ط، س)

(3) سقط (س)

(4) لا يصح (ت)

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام