[218] وأيضا: كما أن الذوات مختلفة في صحة أن يعلم ويقدر، فكذلك مختلفة في صحة أن يكون حيا فإن وجب (أن يعلل ذلك الاختلاف بصفة، لوجب أن يعلل اختلافها في صحة الحياة) بصفة أخرى، ولزم التسلسل.
وإن قلتم: بأن ذلك الاختلاف معلل بالذات المخصوصة. فلم لا يجوز مثله في صحة العالمية والقادرية؟ والله أعلم.