[367] والرجوع إلى دلائل العقل لا يحسم النزاع. لأن دلائل العقل إذا تعارضت يحسمها القرآن الكريم. ألا ترى أن العقل جوز وجود الإله، والعقل أيضا لم يجوز وجود الإله. والقرآن حسم نزاع الطائفتين، المجوزة عقلا، والمنكرة عقلا بقوله: فاعْلمْ: أنّهُ لا إِله إِلّا اللهُ فإذا استعمل المؤلف الشغب في إبعاد دلائل النقل عن القضية، ثم استعمل الشغب في إبعاد دلائل العقل. فليدلنا على طريق آخر للاستدلال؟.