فهرس الكتاب
الصفحة 216 من 2479

[234] وخامسها: عجائب أحوال المعادن، وهي مذكورة في كتاب المعادن.

أعني خواصها وتأثير بعضها في بعض، وتولد العجائب والغرائب من كيفية امتزاجاتها. وكتب الأكثرين تدل على أحوال كثيرة منها.

وسادسها: عجائب الآثار العلوية.

وسابعها: عجائب طبقات العناصر. وهي مذكورة في كتاب صفات العناصر.

وثامنها: العجائب الحاصلة بسبب المناسبات المعتبرة بين تلك الأشياء وكيفية معونة كل واحد في حفظ نوع الباقي، وأما إذا كان محل الاعتبار: هو العالم الأعلى، فالبحث فيه من وجوه:

الأول: معرفة طبائع الأفلاك والكواكب.

ثانيها: معرفة مقاديرها، وعين كل واحد منها.

وثالثها: معرفة حركاتها المختلفة بحسب الطول والعرض ووقوع تلك الحركات على الوجه الأصوب والأصلح. وهي خمسة وأربعون نوعا من الحركات، وذلك لأنه يعرض لكل واحد من الكواكب السبعة ست حركات إلى ست جهات مختلفة:

إحداها: من المشرق إلى المغرب. وثانيها: من المغرب إلى المشرق.

وثالثها: من الجنوب إلى الشمال. ورابعها: من الشمال إلى الجنوب.

وخامسها: من الأعلى إلى الأسفل. وسادسها: من الأسفل إلى الأعلى.

فيكون جملتها: اثنين وأربعين نوعا من الحركة، ويعرض للكواكب الثابتة حركتان، وللفلك المحيط حركة واحدة فتلك خمسة وأربعون نوعا من الحركة، ولكل واحد منها [مقدار خاص في السرعة والبطء والجهة، ولكل واحد

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام