فهرس الكتاب
الصفحة 2127 من 2479

[195] لكن لا في غاية الكمال. أما في القوة القوية فلأن الزهرة مناسبة لهذا المقصود.

والدلو برج هوائي رطب، فهو مناسب له. وأما عدم الكمال، فلأن صاحب الدلو زحل، وهو معوق عن هذا الغرض وإن وقع عليه شعاع زحل، أفاد تعويقا لكن لا في الكمال فإن اجتمع الشعاعان، كان التعويق أقل، وأما إن كان السابع هو الميزان، كان الأمر في تلك الأحكام بالعكس.

الشرط الثاني: قالوا: إذا أردت رقية للحب، أو عملا يتعلق باثنين، فاعمله والطالع برج ذو جسدين، ورب الساعة الزهرة، وهي ناظرة إلى الطالع وإلى القمر، ولا تكون راجعة ولا منحوسة بشيء من وجوه المناحس، ولينظر القمر إلى الشمس من التثليث أو التسديس. وإذا أردت الإفساد بين اثنين، فليكن الطالع برجا منقلبا، والقمر كذلك في برج منقلب، والمريخ وزحل ناظران إلى القمر، وخاصته زحل، ولتكن الساعة لزحل، وهو في وسط السماء، ويكون قويا، وينظر إليه النيران. وأسقط النيرين بعضهما عن البعض.

الشرط الثالث: إن كان عملك للإناث، فليكن الطالع برج أنثى، وإن كان للذكور، فبرج ذكر.

وأما المسلط عليه، فبالضد. فإن كان ذكرا، اجعل طالع العمل الموجب للتسليط عليه: أنثى وإن أنثى، اجعل الطالع: ذكرا. وأيضا: إن كان صاحب الطالع المسلط عليه: ذكرا، اجعل طالع عمل التسليط عليه: أنثى.

وبالضد. وذلك لأن الشيء يقوى بالموافق، ويضعف بالضد.

الشرط الرابع: اجعل أعمال الحب في أول الشهر، وأعمال البغض في آخر الشهر. وأعمال عقد اللسان في وسط الشهر. لأن أول الشهر زائد.

فيناسب حصول زيادة الحب. وآخر الشهر في النقصان، وذلك يورث النقصان في الحب.

وأما «أبو ذاطيس» [1] البابلي، فإنه قلب الأمر، واتخذ صورتين على

(1) طلس (ت، ط) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام