[190] وأدناها: الحاصلة [1] ] بسبب الممازجات فإذا استعنت بكوكب، وبالغت في تقويته، فأسقط عنه أعداءه. لأن نظر الضد: يوجب الضعف والفتور.
الشرط السابع: قالوا: إذا أردت التهييج، فعليك البدء بالزهرة وعطارد، والمشتري والشمس، واحذر المريخ وزحل والقمر، وقالوا أيضا:
الساعات الصالحة [للحب: هي ساعات تلك الأربعة. وأما ساعات المريخ والقمر، فلعقد النوم [2] ] وساعات زحل فللعداوة والبغض وقالوا أيضا: إن كانت المحبة على وفق العفة، والصلاح، فابتدئ بها في ساعة المشتري، وإن كانت على وفق الفساد فابتدئ بها في ساعة الزهرة، وأما عقد اللسان وعقد النوم ففي ساعة عطارد.
الشرط الثامن: ليكن الطالع في وقت العمل: بيتا للكواكب اللائق بذلك العمل، أو برجا، له فيه حظ وقوة. وكلما كان الحظ أقوى، كان العمل أكمل.
ومثاله: إذا أردنا عمل الحب، وجب أن يكون الطالع: للزهرة، وليكن ذلك أيضا في يوم الزهرة، وهو يوم الجمعة، وفي ساعة الزهرة، وهي الساعة الأولى من يوم الجمعة أو الساعة الثامنة منه.
الشرط التاسع: [3] منها: ما يتصل برجوعات الكواكب: إذا كان زحل راجعا، عمل فيه طلسم الفرقة. وإن كان مستقيما [4] ، فللبغض. والمشتري إذا كان راجعا عمل فيه لخراب الضياع، وإذا كان مستقيما فلصلاح العسكر.
وإذا كانت الشمس بريئة من النحوس، عمل فيه للقاء السلاطين وإذا كانت منحوسة، عمل فيه لسائر الأعمال الرديئة. وإذا كانت الزهرة راجعة، عمل
(1) من (ل) .
(2) من (ل) .
(3) من الشرط التاسع: أول نسخة (ط) بعد السقط.
(4) وإن كان مستقيما عمل فيه العمارات، وإذا كان المريخ راجعا [عمل فيه] لفساد الجد [ت، وفي (ط) الجند ولاحظ: أن التصحيف كثير في هذا الموضع. و [عمل فيه] سقط من (ط) .