[176] الحجة الثامنة وهي طريقة المتكلمين:
وذلك أنهم يقيمون الأدلة على أن الأجسام محدثة. ثم يقولون: وكل محدث فإنه ممكن الوجود لذاته. فهذه جملة الوجوه التي يمكن الرجوع إليها في إثبات كون الأجسام ممكنة الوجود لذواتها [وهاهنا آخر الكلام في شرح إثبات العلم بواجب الوجود، بالاستدلال بإمكان الذوات، والله ولي التوفيق] [1] .
(1) من (ز) .