9 -وأيدي إنسان تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة، ووجوهها وأجنحتها لجوانبها الأربعة.
10 -وأجنحتها متصلة الواحد بأخيه لم تدر عند سيرها، واحد يسير إلى جهة وجهه.
11 -أما شبه وجوهها فوجه إنسان، ووجه أسد لليمين لأربعتها، ووجه ثور من الشمال لأربعتها، ووجه نسر لأربعتها فهذه أوجهها في آية.
20 -على رؤوسها شبه عرش كمنظر حجر العقيق الأزرق، وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسان عليه من فوق ... وفي
28 -هذا منظر شبه مجد الرب، ولما رأيته خررت على وجهي، وسمعت صوت متكلم )) . اهـ. وهل نحن مأمورون بتصديق أهل الكتاب؟ لا نصدقهم بل نكذبهم في جانب العقيدة، كما علمنا ذلك من كتاب ربنا، وسنة رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، إذن فكيف يليق بمسلم أن يستشهد بما في كتبهم على التجميم المنفي عن عقيدتنا بالضرورة؟
حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، حدثنا عمر بن يونس عن جهضم بن عبد الله القيسي، حدثنا أبو طيبة عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( أتاني جبريل، وفي كفه مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا، ولقومك من بعدك، تكون أنت أول، وتكون اليهود والنصارى تبعا من بعدك، قبت: ما لنا فيها؟ قال: لكم فيها خير. لكم فيها ساعة من دعا ربه بخير هو له قسم أعطاه الله، أو ليس له بعسم إلا ذخر له ما هو أعظم منه، أو تعوذ فيه من شر ما هو مكتوب عليه إلا أعاذه الله من أعظم منه، فإذا كان يوم الجمعة نزل(أي الله) من عليين على