(نماذج لما في العقيدة اليهودية والنصرانية من التجسيم

وتحذير المسلمين من الخدعة بتسمية عبد الله بن أحمد ابن حنبل كتابه بالسنة)

أقول: إن ما في كتاب السنة لعبد الله بن أمحد بن حنبل من أحاديث مجسمة منقولة من كتب اليهود والنصارى، لا من السنة المحمدية، دليلي هو عرض ما في كتب اليهود والنصارى مما يوافق ما في سنته وهاك ظرفا منها للإنكار لا للاعتبار.

…1 - جاء في التوراة الخروج 31 (( في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح وتنفس ) ).

… (وتعليقي) : (( قاتلهم الله أني يؤفكون ) ).

…2 - وفي زكريا الاصحاح 2 (( اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه ) ).

… (وتعليقي) : (( لا تأخذه سنة ولا نوم ) ).

…3 - وفي الاصحاح 3 من الكتاب المقدس (( وسمعا-أي آدم وحواء- صوت الرب الإله ماسيا في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم، وامرأته من وجه الرب الإله فيوسط شجر الجنة 9 فنادى الرب الإله آدم، وقال له أين أنت 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت 11 فقال م أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك لا تأكل منها 12 فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي التي أعطتني من الشجرة فأكلت 13.

…وعليقي (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) ).