1 -متفق عليه، وهو أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفراد الكذابين والمتهمين بالكذب، من فحش الغلط.
2 -أن يكون مندرجا تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلا.
3 -ألا يعتقد عند العمل به بثبوته لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله.
قال السخاوي: والأخيران عن ابن عبد السلام، وعن صاحبه ابن دقيق العيد، والأول نقل العلائي الاتفاق عليه )) . اهـ.
قال الكوثري: (في مقالاته ص 46) (( هو النظر في سنده، فإن كان فيه كاذب، أو متهم فهو ضعيف متروك، فلا يؤخذ به أصلا ) ). اهـ.
(قلت) : وبذا نستطيع الآن الحكم على صحة، أو ضعف ما ورد في سنة عبد الله من أحاديث مجسمة.
(الحديث الثالث)
جاء في السنة لعلد الله بن أحمد بن (ص 57) (( أخبرت عن حجاج بن محمد عن ابن جريج، قال لعطاء. فذكر حديثا:(وأما سبحان الملك القدوس) فبلغني، حسبت أنه يخبر ذلك عن ابن عمير. قال: ينزل الرب شطر الليل إلى السماء الدنيا، فيقول من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، ويقول ملك: سبحوا الملك القدوس، حتى كان الفجر صعد الرب )). @