وبذا تعلم يا أخي أن أهل السنة والجماعة حينما أولوا كانوا متبعين لا مبتدعين، وقد وافق تأويلهم المعقول والمنقول.
قال الأخ السلفي: الحق إنه شيء يحير العقول!!!
(قلت) : ولماذا هذه الشدة فعليك بالتسليم المطلق. قال الله تعالى:
{وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: 110] ، وقال في آية أخرى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] وفي الحديث: أحتجب الله عن أهل السماء كما احتجب عن أهل الأرض، واحتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار، وأنه تعالى ما دخل في شيء، ولا غاب عن شيء، وأن الملأ يطلبونه كما يطلبنه كما تطلبونه أنتم )) .
ثم فوضنا الأمر إلى الله تعالى وانصرف كل واحد منا إلى سبيله.
معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام
والفرق الإسلامية والفرقة الناجية
جاء في الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام: (افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) ) . وفي رواية فيها زيادة: (( كلها في النار إلا واحدة ) )وفي رواية أمحد وغيره [وهي الجماعة] وفي رواية: (( هي ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) ).
(ورأيت) الحديث على النحو التالي في كتاب (تذكرة الخواص وعقيدة أهل الاختصاص) . مخطوط بالمكتبة الأحمدية بحلب تحت رقم (732) لمؤلفه السيد أحمد المعروف (بطه راجي) .