2 -وهل على استعداد لأن تناول جميعا قوله تعالى:

{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] .

بعلم العلماء، قاله مجاهد كما في البخاري كتاب التوحيد شرح القسطلاني.

3 -أمره وقضاءه. قاله ابن عباس رضي الله عنهما حبر الأمة وترجمان القرآن من دعا له الرسول أن يعلمه الله التأويل: (انظر تفسير وقاله الحسن: انظر القرطبي)

4 -وهل نحن على استعداد أن تناول جميعا قوله تعالى:

{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة: 255] .

أن الكرسي علم الله تعالى: قاله عباس رضي الله عنهما (انظر تفسير الطبري)

5 -وهل نحن على استعداد نتأول جميعا قوله تعالى:

{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} [الذاريات: 47] .

بقوة وقدرة: قاله ابن عباس، ومجاهد وسفيان رضي الله عنهم (انظر تفسير القرطبي، وقاله قتادة، والثوري وغيرهما) انظر ابن كثير.

6 -وهل نحن التعداد لأن نتأول جميعا قوله تعالى:

{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] .

عن كرب وشدة، قاله ابن عباس رضي الله عنهما، انظر القرطبي، وقاله كذلك مجاهد، وعن الرسول عليه الصلاة وسلم (( عن نور عظيم ) )نفس المصدر.

فإذا اتنفقنا على هذا وقلنا به فنحن جميعا سلفيون، وبرسول الله وصحابته مقتدون.

(ما رأي السلفيين بهذه الفتوى؟)

جاء في الجزء الأول من (العقائد السلفية لأحمد بن حجر آل بوطامي ص 49) (( حكم من أول الصفات ) )قال: (( فهذا كونه مخطئا وضالا لا ينبغي تكفيره، لأنه لم يكن معاندا لله تعالى ولا للرسول، إلا أن يكون داعية. فقد تحرر من كلام أهل العلم ) ). أظن الحكم جائرا لتحامله على المؤولين من الصحابة وتابعيهم إلى يوم الدين.