فهرس الكتاب
الصفحة 84 من 332

(القرطبي والتأويل)

قال القرطبي في تفسيره قوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] أي أمره وقضاؤه. قاله الحسن وهو من باب حذف المضاف أي جاء أمر ربك، وقيل جاءهم الرب بالآيات العظيمة. قال أهل الإشارة: ظهرت قدرته واستولت، والله جل ثناؤه لا يوصف بالتحول من مكان إلى مكان، وأني له الثمول والانتقال، ولا مكان له ولا أوان، ولا يجري عليه وقت ولا زمان، لأن في جريان الوقت على الشيء فوت الأوقات، ومن فاته شيء فهو عاجز )) اهـ.

(النسفي والتأويل)

{وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] تمثيل لظهور آيات اقتداره، وتبين لآثار قهره وسلطانه، فإن واحدا من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصه، وعن ابن عباس: أمره وقضاءه )) .

(البيهقي والتأويل)

قال البيهقي: في كتاب الأسماء والصفات ص 316) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمر قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: ثنا أحمد بن الفضل الصائغ قال: ثنا آدم بن أبي إياس. قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال ثنا أحمد بن الفضل الصائغ قال: آدم ابن أبي إياس. قال: ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية في قوله تعالى:

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 210]

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام