فهرس الكتاب
الصفحة 326 من 332

(صيغة السؤال الذي حبس من أجله)

ما تقول السادة أئمة الدين، نفع الله بهم المسلمين، في رجل نوى زيارة قبور الأنبياء والصالحين، مثل نبينا محمد صلى الله علهي وسلم وغيره، فهل يجوز له في سفره أن يقصر الصلاة؟ وهل هذه الزيارة شرعية أو لا؟ وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( من حج ولم يزرن، فقد جفاني، ومن زارني بعد موتي كان كمن زارني في حياتي ) ).

وقد روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ) ).

أفتونا مأجورين.

(الجواب) : الحمد لله رب العالمين، أما من سافر لمجرد زيارة قبور الأنبياء، والصالحين، فهل يجوز قصر الصلاة؟ على قولين معروفين.

(أحدهما) : وهو قول: متقدمي العلماء الذين لا يجوزون القصر في سفر المعصية، كأبي عبد الله بن بطة، وأبي الوفاء بن عقيل وطوائف كثيرة من العلماء المتقدمين أنه لا يجوز القصر في مثل هذا السفر لأنه سفر منهى عنه في الشريعة فلا يقصر فيه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام