فهرس الكتاب
الصفحة 128 من 332

وهذا قول عبد الله كلاب: [في الأسماء والصفات] قال: (( لم يزل الله عالما قادرا حيا سميعا بصيرا عزيزا عظيما جليلا متكبرا كريما جوادا، واحدا صمدا فردا باقيا أولا ربا إلها، مريدا كارها راضيا عمن يعلم ) ) (( أنه يموت مؤمنا وإن عمره كافرا ) )ساخطا على ما يعلم (( أنه يموت كافرا وإن كان أكثر عمره مؤمنا ) )محبا مبغضا مواليا معاديا قائلا متكلما رحمانا، بعلم وقدرة وحياة وسمع وبصر وعزة وعظمة وجلال وكبرياء، وجود وكرم، وبقاء وإرادة. كراهة ورضي وسخط وحب وبغض وموالاة ومعاداة. وقول وكلام ورحمة، وأنه قديم لم يزل بأسمائه وصفاته )) اهـ.

وكان يقول عبد الله بن كلاب: بمعنى أن الله عالم أن له علما، ومعنى، أن الله قادر أن له قدرة، ومعنى أنه حي أن له حياة. وكذل كالقول في الصفات.

وأن أسماء الله وصفاته لذاته، لا هي الله ولا هي غيره، وأنها قائمة بالله. ولا يجوز أن تقوم بالصفات صفات. وإن وجه الله لا هو الله ولا هو غيره، وهو صفة له، وكذل كيداه، وعينه، وبصره، وصفات له لا هي هو ولا غيره، وإن ذاته هي (هو) . ونفسه هي (هو) ، وإنه موجود لا بوجود، وشيء لا بمعنى له كأي شيء. ومن مزاعمه أن صفات الله لا نتغاير، وأن العلم هو القدرة، ولا غيرها، وكذلك كل صفة من صفات الذات إلا هي الصفة الأخرى، ولا غيرها.

(المجسمة)

3 -من المجسمين:

1 -داود الجواربي و (( مقاتل بن سليمان ) )قالا: (( إن الله جسم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام