جاء في (الطحاوية في العقيدة السلفية ص 381) (( وفي دعاء الأحياء، وصدقاتهم منفعة للأموات ) ).
اتفقت أهل السنة أن الأموات ينتفعون من سعي الأحياء بأمرين:
[أحدهما] : ما تسبب غليه الميت في حياته.
[والثاني] : دعاء المسلمين، واستغفارهم له، والصدقة والحج، على نزاع فيما يصل من ثواب الحج.
فعن محمد بن الحسن أنه إنما يصل إلى الميت ثواب النفقة، والحج للحجاج، وعند عامة العلماء ثواب الحج للمحجوج عنه وهو الصحيح )) . اهـ. (قلت) : وعليه الدليل.
قالوا: واختلف في العبادات البدنية، كالصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر، فذهب أبو حنيفة، وأحمد، وجمهور السلف إلى وصولها، والمشهور من مذهب ا الشافعي ومالك عدم وصولها.