جاء في مختصر المزني، في باب صلاع التطوع، قال الإمام الشافعي: (( فأما قيام شهر رمضان، فصلاة المنفرد أحب إلي، ورأيتهم بالمدينة يقومون بتسع وثلاثين وأحب إلي عشرون لأنه روي عن عمر، وكذلك يقومون بمكة، ويوترون بثلاث ) ). اهـ.
(مذهب الحنابلة، وصلاة التراويح، ومخالفة الألباني له)
قال الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان: في كتابه (منار السبيل في شرح الدليل على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل) (جـ 1 ص 110) (( والتراويح عشرون ركعة ) )جماعة لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم (( كان يصلي في شهر رمضان عشرين ركعة ) )رواه أبو بكر عبد العزيز في الشافي بإسناده، وعن يزيد بن رومان (( كان الناس في زمن عمر بن الخطاب يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة ) )رواه مالك.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: في كتابه (مختصر الانصاف والشرح الكبير في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه) (ص 105) (( وصلاة التراويح سنة مؤكدة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنسب إلى عمر لأنه جمع الناس على أبي بن كعب، والمختار عند أحمد عشرون ركعة، وبه قال الشافعين وقال مالك ست وثلاثون، قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (( ولنا أي الدليل أن عمر لما جمع الناس على أبيّ كان يصلي بهم عشرين ركعة ) ).
وقال القسطلاني: (( وقالت الحنابلة: التراويح عشرون ركعة، ولا بأس بالزيادة نصا عن أحمد ) ). اهـ