5 -وأول ابن عباس رضي الله عنهما.
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] .
[عن كرب وشدة] انظر (القرطبي) .
6 -وأو كل من الضحاك وأبو عبيدة
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] .
(إلا هو) انظر (شبه التشبيه لابن الجوزي الحنبلي ص 10) .
7 -وقدمت لك حديث الذهبي في كتابه (العلو للعلي الغفار) أن الرسول عليه الصلاة والسلام فسر الاستواء بالاستيلاء حتى وإن كان أثرا ضعيفا فيستأنس به في التأويل، وعلى الأخص يقوى العمل به بتأويل هؤلاء، وعلى رأسهم ترجمان القرآن وحبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما من دعا له بقوله:
(( اللهم فقهه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل ) ).
وهل يستطيع أي منصف بعد اليوم أن يرمي الخلف بالضلالة والابتداع والجهل لأنهم أولوا؟ إنه إن فعل ذلك طعن بابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أول بعده من الأعلام: أئمة الإسلام، وإذا أراد الأخوة السلفيون- وأعني بهم الداعين للعقيدة السلفية- أن يساعدوا على رتق الخرق وجمع الشمل فلينصفوا الدعوة بحسن الظن في المسلمين، ففيهم الراسخون في العلم الذين فهموا معنى التأويل، فإن نطقوا به ظاهرا بألسنتهم لإفحام الخصوم ففي قريرة قلو بهم يقولون:
(( آمنا به كل"من عند ربنا ) )"
ولا يتبعون التأويل الذي يزيغ بهم عن طريق السلف، كالمجسمة والعياذ بالله الذي قال بعضهم (( إنه على صورة شيخ كبير ) )ومنهم من قال: (( على صورة شاب حسن يلبس نعلا من ذهب وشعره قطط ) ).. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا،