5 -إذا أضيف الحديث إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان مرفوعا، مثل كنا نفعل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو زمنه، أو هو بين أظهرنا، وإن لم يضفه فليس مرفوعا، ولكن الفقهاء يأخذون به، أضافه الصحابي أم لا.

6 -الحديث المرسل: لا يحتج به عند جمهور المحدثين، وجماعة من الفقهاء، وجماعة أصحاب الأصول، والنظر محكي عن سعيد بن المسيب.

والمرسل: هو رفعه التابعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال كذا وكذا، واحتج بعضهم بمراسيل كبار التابعين، كمراسيل ابن المسيب ونحوه.

7 -الحديث الضعيف: لا يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء من صيغ الجزم، مثل أمر ونهي، وحكم، إنما يقال روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، أو أبلعنا، أو يذكر، أو يحكى، أو يروى، أو يعزى، وما أشبه ذلك، لأن صيغ الجزم من خصائص الحديث الصحيح أو الحسن )) . اهـ.

[من المجموع] باختصار.

8 -والتجريح في الراوي يختلف في الناس قوة وضعفا، وفي ذلك (مراتب) منها:

1 -الوصف بالكذاب.

2 -وضاع، وضع حديثا، يكذب.

3 -متهم بالكذب، متهم بالوضع، يسرق الحديث، ساقط، متروك الحديث، لا يحتج به، ليس بالقوي، ذاهب الحديث.

4 -ضعيف جدا، مطرح الحديث، ارم به، واه، ليس بشيء، تألف، لا يساوي فلسا.

5 -منكر الحديث، مضطرب الحديث، لا يحتج به.