"نعرف ربنا بأنه فوق سبع سمواتٍ على العرش استوى، بائن من خلقه، ولا نقول كما قالت الجهمية". أهـ.
وجاء في مسند الإمام أحمد (جـ 10 ص 7893) حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي عن عون، عن أخيه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أبي هريرة:"أن رجلاً أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية، فقال يا رسول اللَّه إِن عليّ عتق رقبة مؤمنةٍ، فقال لها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أين اللَّه؟ فأشارت إلى السماء بإصبعها السبابة فقال لها: من أنا؟ فأشارت بإصبعها أني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. أي أنت رسول اللَّه. فقال: اعتقها"اسناده صحيح، أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام، قد أقرّها أن اللَّه في السماء. كما هو مبسوط في كتبهموأظن أن القارئ الكريم متفق معي بعد ما سمعه في مسألة العلو والجهة، وما ذهبوا إِليه أن أصبح في شوقٍ حادٍّ لسماع رأي أهل السنة والجماعة، في هذا البحث الخطير أيضاً كشوقي لعرضه بثوبه النقي الطاهر المبرأ من دنس الشرك، أو التجسيم، وخير ما نفتتح به كلامنا هذا نشرفه برأي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه. ليكون قدوة لعلماء المسلمين من أهل السنة والجماعة إلى يوم الدين.