7 -وبطان دعوى من ادعى أنهم أجمعوا على العشرين إلى أن قال: الأمر: الذي أثار علينا حملة عشواء من جماعة من المشايخ المقلدة، بعضهم في خطبهم ودروسهم، وبعضهم في رسائل ألفوها في الرد على رسالتنا السابقة وكلها قفراء من العلم والحجة، الدالة عليه، بل هي مسودة بالسباب والشتائم، كما هي عادة المبطلين حينما يثورون على الحق وأهله ... الخ.) ما ذكره في رسالته [قيام رمضان ص 3 - 5] من تهجم على علماء المسلمين - سامحه الله - وقاتل أنصار الباطل أنى يؤفكون.
وكان دليل الألباني على أن صلاة التراويح ثماني ركعات، وثلاث وتر كما في رسالته [تسديد الإصابة - صلاة التراويح] حديثين، لقوله: في (ص 18 من صلاة التراويح) فاعلم أن لدينا في هذه المسألة حديثين.
(الأول) : عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت:
(((ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا ) ). اهـ.
(قلت) : لا أدري لماذا لم يكمل الألباني الحديث إلى آخره كما في البخاري ومسلم وغيرهما من كتب الحديث!! وتمامه كما في الصحيحين:
(( قالت عائشة: فقلت يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي.
رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس، ورواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى، ورواه البيهقي في باب ما روي في عدد ركعات القيام في رمضان عن أبي سلمة ...
وقد افاد هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم لم يوتر بعد، كما أفاد بظاهره