وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، كانوا يستلقون، ويضعون رجلا على رجل، وإنما يكره هذا لمن لاسترا ويل له.
على الجملة، فحديث:
(( لا تزال جهنم يلقى فيها، وتقول هل من مريد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ) ).
وحديث (( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يخلان الجنة ) )
والحديث الذي رواه القاضي أبو يعلى عن ابن عمر:
(( خلق الله تعالى الملائكة من نور الذراعين والصدر ) ).
وحديث النزول كلها أثبتها أبو يعلى وصاحباه، أنها صفات حقيقية، وإن كاوا أحيانا يغالطون بها مثل قول القاضي أبي يعلي: (( النزول صفة ذاتية، ولا نقول نزوله انتقال ) )فافهم هذا. ولذا قال ابن الجوزي: وهذه مغالطة، وقال: ومنهم من يقول يتحرك إذا نزل، وقال ابن الجوزي: وقد حكوا عن الإمام أحمد ذلك وهو كذب عليه )) .
وحكى ذلك عن الإمام أحمد رضي الله عنه، أبو يعلى في طبقاته، عن أحمد بطريق أبي العباس الاصطخري، وهو كما قال ابن الجوزي: نقل ...
(( والله لا يحب كل مفتر كذاب ) ).