فهرس الكتاب
الصفحة 1039 من 4009

وويقول شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية: (ومن أعظم الاعتداء والعدوان والذل والهوان أن يدعى غير الله، فإن ذلك من الشرك، والله لا يغفر أن يشرك به، وإن الشرك لظلم عظيم ... ) [1] .

ز- قال ابن كثير: (أخبر - تعالى - أنه لا يغفر أن يشرك به، أي: لا يغفر من لقيه وهو مشرك به، ويغفر ما دون ذلك أي: من الذنوب لمن يشاء من عباده) [2] .

ح- قال ابن القيم: (ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله -عز وجل- حرم الجنة على أهله فلا تدخل الجنة نفس مشركة، وإنما يدخلها أهل التوحيد ... ) [3] .

ط- وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله: (أن من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار، ولو كان من أعبد الناس) [4] .

ي- وقال أحمد بن حجر آل بوطامي الشافعي - رحمه الله: (الشرك نوعان: أكبر وأصغر، فمن خلص منهما وجبت له الجنة، ومن مات على الأكبر وجبت له النار) [5] . الشرك في القديم والحديث لأبي بكر محمد زكريا- 1/ 160

(1) ابن تيمية: (( الرد على البكري ) ) (ص: 95) .

(2) (( ابن كثير في تفسيره ) ) (2/ 308) .

(3) ابن القيم: (( الوابل الصيب ) ) (ص: 18) .

(4) (( التوحيد ) )ابن عبد الوهاب (1/ 100) مع (( فتح المجيد ) ).

(5) أحمد بن حجر آل بوطامي، (( تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران ) ) (ص: 38، 39) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام