المطلب الأول: الأدلة من القرآن الكريم:
جاء في كتاب الله عز وجل الامتنان على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بما حباه به ربه من إعطائه الكوثر، فقال عز وجل مبشرا له: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ [الكوثر: 1 - 3] .
فهذه الآية الكريمة صريحة في ثبوت الكوثر، لكنها لم تحدد موقعه.
ولكن جاءت السنة النبوية فوضحت ذلك، وأنه نهر في الجنة. وهذا ما نتبينه في الأدلة الآتية من السنة النبوية.