فهرس الكتاب
الصفحة 1912 من 4009

المبحث الرابع: الشفاعات التي لم يثبت بها نص صحيح

1 -اعتقاد شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمن زار قبره من الناس بعد موته.

ومن الآثار التي يستدل بها من يثبت تلك الشفاعة؛ الأحاديث الآتية:

1 -عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من زار قبري, أو قال: من زارني كنت له شفيعاً أو شهيداً، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ) ) [1] .

2 -عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شهيداً، أو شفيعاً يوم القيامة ) ) [2] .

3 - (( من زارني حتى ينتهي إلى قبري، كنت له يوم القيامة شهيداً ) ) [3] .

4 - (( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) ) [4] .

5 - (( من جاءني زائراً، لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ) ) [5] .

6 - (( من زار قبري حلت له شفاعتي ) ) [6] .

7 - (( من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة ) ) [7] .

8 - (( من أتى المدينة زائراً لي وجبت له شفاعتي يوم القيامة، ومن مات في أحد الحرمين بعث آمناً ) ) [8] .

(1) رواه الطيالسي (ص 12) (65) ، والبيهقي (5/ 245) (10053) ، والمنذري في (( الترغيب والترهيب ) ) (2/ 212) . قال البيهقي: هذا إسناد مجهول، وقال المنذري: [فيه] رجل من آل عمر لم يسم، وقال ابن عبدالهادي في (( الصارم المنكي ) ) (171) : ليس بصحيح لانقطاعه وجهالة إسناده واضطرابه، ولأجل اختلاف الرواة في إسناده واضطرابهم فيه.

(2) رواه البيهقي في (( شعب الإيمان ) ) (3/ 489) ، والجرجاني في (( التاريخ ) ) (1/ 433) . من حديث أنس رضي الله عنه وليس عبد الله بن عمر رضي الله عنه. قال ابن عبدالهادي في (( الصارم المنكي ) ) (287) : ليس بصحيح ولا ثابت، وقال ابن حجر في (( التلخيص الحبير ) ) (3/ 904) : [فيه] سليمان ضعفه ابن حبان والدارقطني، وطرق هذا الحديث كلها ضعيفة.

(3) ذكره ابن عبدالهادي في (( الصارم المنكي ) ) (295) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وقال: موضوع وقد وقع تصحيف في متنه وفي إسناده.

(4) رواه الدارقطني (2/ 278) ، والبيهقي في (( شعب الإيمان ) ) (3/ 490) (4159) . من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صحح إسناده عبد الحق الإشبيلي في (( الأحكام الصغرى ) ) (467) كما أشار إلى ذلك في المقدمة، وجوّد إسناده ابن الملقن في (( البدر المنير ) ) (6/ 296) .

(5) رواه الطبراني (12/ 291) (13149) . من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. قال ابن عبد الهادي في (( الصارم المنكي ) ) (ص: 93) : ضعيف الإسناد منكر المتن، قال الهيثمي (4/ 5) : فيه مسلمة بن سالم وهو ضعيف.

(6) رواه الدارقطني (2/ 278) ، والبيهقي في (( شعب الإيمان ) ) (3/ 490) (4159) . بلفظ: (وجبت ) ) بدلا من (( حلت ) ). من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صحح إسناده عبد الحق الإشبيلي في (( الأحكام الصغرى ) ) (ص: 467) كما أشار إلى ذلك في المقدمة، وجوّد إسناده ابن الملقن في (( البدر المنير ) ) (6/ 296) .

(7) رواه البيهقي في (( شعب الإيمان ) ) (3/ 488) ، والعقيلي في (( الضعفاء ) ) (4/ 361) . من حديث رجل من آل الخطاب. قال ابن عبدالهادي في (( الصارم المنكي ) ) (ص: 173) : مداره على هارون وهو شيخ مجهول ذكره أبو الفتح الأزدي وقال: هو متروك الحديث لا يحتج به، وقال الذهبي (( ميزان الاعتدال ) ) (4/ 285) : [فيه] هارون بن قزعة قال البخاري: لا يتابع عليه.

(8) ذكره ابن عبدالهادي في (( الصارم المنكي ) ) (ص: 302) من حديث بكير بن عبدالله رضي الله عنه. وقال: باطل لا أصل له.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام