في (الصحيحين) عن أسامة بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيُلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: أي فلان، ما شأنك أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه ) ) [1] ومن الذين يجرون أمعاءهم في النار عمرو بن لحي، وهو أول من غير دين العرب، وقد رآه الرسول - صلى الله عليه وسلم - يجر قصبه في النار، ففي (الصحيحين) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب ) ) [2] . الجنة والنار لعمر بن سليمان الأشقر- ص103
(1) رواه البخاري (3267) ، ومسلم (2989) .
(2) رواه البخاري (3521) ، ومسلم (2856) .