ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر، منها: الأول: أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه، ففي الحديث: (( لم يقبر نبيٌّ إلا حيث يموت ) ) [1] ولهذا فإنّ الصحابة - رضوان الله عليهم - دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة حيث قبض. الرسل والرسالات لعمر الأشقر - ص 91
(1) رواه أحمد (1/ 7) (27) . من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وصححه الألباني في (( صحيح الجامع ) ) (5201) .