المبحث الأول: ما يعتبر من الأصول في الاعتقاد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها، ويجب أن تذكر قولاً، أو تعمل عملاً، كمسائل التوحيد والصفات، والقدرة والنبوة والمعاد، أو دلائل هذه المسائل) [1] . وقال أيضاً: (إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة، هو من أعظم أصول الإيمان وقواعد الدين) [2] .
وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - الأصول التي يجب على الإنسان معرفتها واعتقادها والإيمان بها والعمل بها، وجمعها في ثلاثة أصول هي: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم [3] . الجهل بمسائل الاعتقاد وحكمه لعبد الرزاق بن طاهر معاش - بتصرف - ص: 359
(1) (( درء تعارض العقل والنقل ) ) (1/ 27) .
(2) (( مجموع الفتاوى ) ) (12/ 496) .
(3) (( الأصول الثلاثة"ضمن مجموعة التوحيد") ) (ص: 239) .