يسأل الله عباده عما عاهدوه عليه وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً [الأحزاب: 15] ، وكل عهد مشروع بين العباد فإن الله سائل العبد عن الوفاء به: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34] القيامة الكبرى لعمر بن سليمان الأشقر - ص 221