(الحالة الأولى) أن يطلق على الأفراد غير مقترن بذكر الإسلام فحينئذ يراد به الدين كله كقوله عز وجل: اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ [البقرة: 257] وقوله: وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران: 68] وقوله تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد: 16] وقوله: وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [إبراهيم: 11] وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة: 23] وقوله صلى الله عليه وسلم: (( لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ) ) [1] .
(1) رواه البخاري (3260) ، ومسلم (111) . من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. بلفظة (( مسلمة ) )بدلاً من (( مؤمنة ) ). ورواه بلفظه: الترمذي (3092) ، والنسائي (5/ 234) ، وأحمد (1/ 79) . من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.