قال ابن قتيبة رحمه الله تعالى: (الله عز وجل وتر وهو واحد) [1] .
وقال الخطابي رحمه الله تعالى: (-الوتر- هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير) [2] .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: (-الوتر- الفرد ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام) [3] . ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها - عبد العزيز بن ناصر الجليل - ص: 763
(1) (( غريب الحديث ) ) (1/ 172) .
(2) (( شأن الدعاء ) ) (ص: 104) ، وانظر البيهقي في (( الاعتقاد ) ) (ص: 68) .
(3) (( فتح الباري ) ) (11/ 227) .